في أحد أحياء العاصمة الحبيبة " الرياض " تتواجد فئة أشبه بسهام الموت وهم هؤلاء الشباب الذين لايبالون بأرواح البشر ممن يستلذون بالسرعة الجنونية والتجاوزات الخطيرة وقطع الإشارات المرورية ،، يتجولون في حي " الشفا " وهم أشبه بخفافيش الظلام الذين يتصيدون الأرواح العابرة دونما إدراك للمسؤولية و دونما مراعاة لنفوس البشر ،، من المؤسف أن تتجول تلك الفئة بمطلق حريتها بين الأحياء السكنية وعند الإشارات المرورية وبين الطرقات ولا لوم عليهم ،، فمن أمن العقوبة آساء الأدب ،، فتلك الفئة لابد من إيقافها ومعاقبتها بصرامة فأرواح البشر ليست دمى بين أيديهم ،، ويجب على الوالدين مراقبة أبنائهم فمنهم تبدأ المسؤولية ويجب على كل متضرر يرى تلك المناظر أن يتواصل مع الجهات المختصة لإيقافهم وردعهم عن العبث بأرواح الناس ويرجى تكثيف الدوريات الأمنية في جميع الأحياء وفي ذلك الحي خاصة ففيه من الفئات المستهترة أعداد هائلة لن تتوقف مالم تُصدر بحقهم قوانين حازمه تحميهم من أنفسهم وتحمي من حولهم من شرورهم ،، ولابد من الإرشاد الإعلامي لتوعية الأسرة والشباب بأضرار التهور بالتفحيط واستنزاف الأرواح البشرية على أيدي الفئة المستهترة فهناك العابر للطريق ،، وفي قلب المركبات المجاورة لهم يوجد الطفل وهناك المسن وهناك المرأة وهناك سائق تحت التدريب وهناك من يقود الدراجة ،، فإن لم يبالي بنفسه وأسرة تنتظره فمن حوله لديهم من يهتمون لأمْرهم وينتظرون عودتهم سالمين فــلا يجب أن يُعفى بالخروج بكفالة ويعود لسابق سلوكه ،، بل يجب عليهم القيادة بحرص على أرواح الآخرين أو يُمنع من القيادة البتة وإن بلغ سن قانوني كي يكون لهم خير عقاب يردعهم ،، فلابد من أن نبث الوعي في نفوس الشباب بالنصح وفرض العقوبات الرادعة لهم .