ألا تعلم انه:
اصبح قدوم مواسم الأمطار والسيول من اكبر الكوابيس التي تصيب سكان واهالي قرية مشلحة التابعة لمحافظة صبياء ، لان ثمة خطورة محتملة ستاتي مع هطول الأمطار في غياب كامل لبلدية صبياء التي يقع على عاتقها انشاء الخدمات والمشاريع التي تخدم وتحمي المواطن ، ليصبحو بمأمن وفي أيام مضت "أم وأبنائها الأربعة" زهقت أرواحهم في قريتهم بسبب السيل "لعدم وجود عبارة لتصريف السيول" بعد ان تم نهب مشروعهم الخدمي من قبل المفسدين بالبلدية، الخ وكل هذه الاخبار المأساوية رغم كثرتها وتكرارها على مدار مواسم الأمطار لم تحرك ساكن للبلدية "بأمر أنشاء عبارة لوادي أبو حتارة" ، واعتقد ان اغلب المسؤولين يتابعون هذه الاخبار كما اخبار المجازر في سوريا وانفجارات دولة العراق، ويضيفون لها كوابيس جنوب السودان وبالتالي الامر لا يعنيهم كثيراً كا أخبار البورصة ورصيدهم البنكي ومشاريعهم الشخصية لانهم يعتقدون ان ارواحهم وارواح ابنائهم في مأمن من هذه الفوضى الاجرامية، وكم من خبر من هذا القبيل بطرفك عزيزي القارئ؟ انا لا انتظر منك الرد بقدرما انتظر راي السادة المسؤولين
التعليقات 1
1 ping
ولد الساحل
09/08/2016 في 5:28 ص[3] رابط التعليق
حذّر الدفاع المدني والأرصاد من الابتعاد عن بُطُون الاوديه السيول والمطار هذه نعمه من الله .
لم يذهب ألسيل الى غير مجراه .
عموما كل ما حصل شي من هذا القبيل اصبح المواطن يلوم . اما الدفاع المدني او الأرصاد الى اخره….
المشاريع التي تخص البلديه في المدن والقرئ وليس في إيقاف السيول ا.
السيول في مجراها ولن تتغير.