لكل دولة سياسة تسير عليها للتعامل مع الداخل أو الخارج ،، فبعض الدول تتعامل بالديموقراطية وبعضها بالدكتاتورية وأخرى بالوسطية ،، أغلب دول العالم تحسن المعاملة مع بقية الدول من ناحية المصالح المتبادلة أو الإنسانية لأنها الفطرة التي بداخل كل إنسان ،، ماعدا من بدلت فطرته الأطماع و الأنانية ،،
في عصرنا الحاضر لا أحد يوازي شرور آسرائيل وبطشها سوى الهالكة بإذن الله " إيران " فإيران تُلقب نفسها بالدولة الإسلامية و الإسلام برآء من شرورها اللاإنسانية ،،
فإيران ،، صانعة الإرهاب و الممول الأول له في العالم بعد آسرائيل ،، إيران ؛ خلف خلايا الفساد في العالم ،،
تفتقر إيران لسياسة حسن الجوار ،، فــلا تتدخل إيران في بلد و تدخله إلّا و أفسدته و سحقت شعبه و دمرت مصالح الأوطان التي اضطهدتها ،، ومن قبلها سنة إيران في الآحواز خير دليل على عنصرية إيران ،، والتي ترفض حقوق فئة من شعبها فقط لأنهم يختلفون في المذاهب ،، بعكس بلاد الخليج التي لاتفرّق بين الطوائف ويأخذ الجميع حقه دونما جور ،،
شعار إيران " من ليس معي وتحت تصرفي فهو عدو لي وضدي " ،، ومن ثمّ تبدأ إيران في زعزعة أمن أي بلد يعارضها ببث الفتن و دعم السذج من أتباعها في كل بلد بالمال و السلاح ،، من سياسة إيران أن تحرّض الشعوب على قياداتها بإسم المطالبات الشرعية و الحرية وهي أول بلد يسلب الحرية حتى على شعبها المكلوم ،،
لو أن إيران منصفة وجالبة للحقوق التي تزعمها على أتباعها في الدول الهوية لكان شعبها في الداخل أولى بالإنصاف من غيره من الشعوب ،، ولنا في الدول التي سيطرت عليها إيران خير دليل ،، فكل دولة أحتلتها إيران باتت تعاني من الفقر والفساد والتفككـ ،،
إيران لاتزعم بنصرة أتباعها في الخليج إلّا من باب التمويه لهم ولتحريضهم على الإنقلاب على قياداتهم ومن بعد تسيطر إيران على بلادهم و أول ضحاياها سيكون أتباعها الغافلين الذين يهتفون بالضلال تحت مسمى بالحقوق مطالبين ،،
لكن جميع محاولات إيران ستفشل بإذنه تعالى ،، فالله لايباركـ عمل المفسدين ،، وسيبقى الخليج يضرب خطط إيران و أتباعها بيد من حديد ،، وننصح المغرر بهم بالصحوة قبل أن يقعوا ضحايا في شباكـ مكر إيران ،، ولكم في شعب إيران خير دليل ،، فإيران حليف لإسرائيل وخانت الوحدة الإسلامية من أجل تقاسم المصالح مع العدو الأكبر للمسلمين ،،
فماذا تنتظرون بعد ؟! ،، عودوا لرشدكم قبل أن تستيقظوا فزعين من كابوس شبح إيران ،، فأنتم والله في خير يحسدكم عليه شعب إيران قبل غيره من الشعوب ،، ويكفيكم أنكم بفضل الله في أيدٍ أمينة مع حكومات تدافع عن حقوقكم وتدفع كل نفيس لتردع عنكم شرور إيران واتباعها ،، يكفينا فخر بقادة يحكمون بشرع الله ولايخشون في الحق لومة لائم .
التعليقات 1
1 pings
يوسف الباهي
31/08/2016 في 9:02 م[3] رابط التعليق
صحُ لُسِانَكِ ُهذَُْه سِيَاسِةِ ايَرَانَ الُطِائفَيَةِ لُتْصّدِيَرَ ثُوَرَتُْها لُكِلُ الُدِوَلُ الُاسِلُامٌيَُه وَحُتْيَ غًيَرَ الُاسِلُامٌيَةِ الُتْيَ سِبّتْ فَيَُها تْدٌِخلُ ايَرَانَ كِدِوَلُةِ اسِبّانَيَا وَكِلُ ذَالُكِ لُتْصّرَفَ نَظٌرَ شِْعبُّهاْ ْعنَ قًصّيَةِ الُثُوَرةِ الُفَاشِلُةِ بّاسِمٌ الُدِيَنَ وَلُلُُه الُحُمٌدِ انَ قًادِتْنَا فَيَ الُسِوَدِانَ قًدِ انَتْبُّهوَا لُمٌٌخطِطِاتْ ايَرَانَ الٌُخبّيَثُُه لُكِنَ بّْعدِ انَ ْعاثُتْ فَسِادِا فَيَ بّلُدِنَا لُكِنَ انَ تْاتْيَ مٌتْاٌخرَا ٌخيَرَ مٌنَ انَ لُا تْاتْيَ اْعانَ الُلُُْه دِوَلُنَا وَقًادِتْنَا لُمٌوَاجْةِ ُهذَا الُاٌخطِبّوَطِ الٌُخبّيَثُ .