الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على خاتم الانبياء والمرسلين..
نحن في وطن واحد وطن الخير الوطن الأغلى على قلب أنسان عاش على أرضه وأستضل تحت سماه .. قلب كل مؤمن صادق مخلص عرف أن الوطن لا يُشترى بثمن قلب يحمل الحب والوفاء لمملكتنا الحبيبة التي لم تبخل علينا بشيء تحت قيادة صادقة وعادلة مؤمنة برسالة التوحيد والاخلاص مستمدة دستورها من مالك الملك متوكلة عليه في كل امر .. قيادة شجاعة وحكيمة جعلت وطننا في مصاف الدول المتقدمه في كل النواحي وطن الخير والعطاء نعمة سائلين الله عز وجل أن تدوم على كل خير مستعينين به ضد كل معتدي وخائن اراد وطننا بسوء داعينه ليلاً ونهاراً أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
وكلنا بصوت واحد يصل صداه لكل أنحاء العالم أن لا عزاء لشرذمة تثير النعرات وتنشر الكذب والشرور وتتعمد الاساءة .
وعلينا حمد الله وشكره وعدم الالتفات لكل تغريدة مغرضة أو رسالة مريضه محبطة أو منشور قد ملئ كذبا وتضليلا
وعلينا أن نثق بربنا ثم بولاة امرنا وأنفسنا وبإخواننا المرابطين في كل شبر من ربوع مملكتنا الحبيبة وهم من سيكونون مستعينين بالله درع حماية ضد كل معتد ومجرم لا يريد بالناس خير وارواحهم محمولة على اكفهم دفاعا عن وطنهم ومقدساتهم وعقيدتهم .
ونسال الله أن ينصر الجنود المرابطين على الحدود والذين نفخر بهم وندعو لهم كل وقت والذين يجب ان ندعمهم ونقف معهم صفا واحدا فان لم يكن بسلاحنا فبما نكتب من رسائل ومقالات وصور وتعليقات ودعاء
فهم يضحون بأنفسهم وحياتهم في سبيل أن يكون الوطن عزيزا آمنا وأن يضل المواطن بعيدا عن الخطر آمن في بيته وماله وعبادته .
اللهم اربط على قلوبهم وفرّحنا بنصرهم .... وكيف لنا أن نكتب عن سيرة الأبطال الذين بذلوا دماءهم فداء لتراب هذا الوطن بالحد الجنوبي وعلى جميع حدود مملكتنا مدافعين عن دينهم ووطنهم رافعين راية العز والشرف .
"فكم أرخص مئات المقاتلين الشرفاء أرواحهم لحماية مكتسبات الوطن، لاسيما أن هُناك رجال من كل الرتب كانوا في الصفوف الأولى في جبهات القتال، مؤكدين بقولهم " إما النصر أو الشهادة ".
ويؤلمنا ويبكينا عند سماع نبأ إستشهاد أحد من جنودنا الشجعان لكن عزائنا انهم ماتو ميتتة الأبطال وفي ميدان الشرف والعزة والكرامه وانهم باذن الله عند ربهم أحياء يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله .
رحم الله تعالى كل الشهداء وصبر أهلهم وأولادهم وجميع أحبابهم ونسأل الله ان يشفي ويعافي كل من أصيب منهم .