دعوني احدثكم عن قرب لادمج في مخيلتي امتثالي امامكم لنأخذ المنعطف الحاد في الحوار والذي اود أن اعنونه هنا في داخل النص ( بهل ستتوقفون ام ستتمادون) والعنوان يحمل في طياته الأجابة فهي النجاة او الوفاة ،الصفح او الصفع، متى ما تأملت جيدا بعقل دون تأثير أي فكر مسموم، دسه لكم العدو في داخل عقولكم.
متى وكيف جعلت لك الأحتمالات المتضادة؟
فبناء على تسامح حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله واخص بالذكر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عقدت النية والعزم أن يكون حواري معكم بهدف المسارعة الى العودة لأحضان الوطن فالطريق مفتوح امامكم والأيدي ممدودة لعودتكم وجميع المراكز التي انشأت قائمة خصصت لهذا الشأن لأجلكم وبذلت عليها الدولة جل جهدها من الأستشاريين والموجهين لتوقف الخطر على انفسكم وعلى المجتمع والعالم اجمع. فما عليكم الا المبادرة، وما على من تسول له نفسه الا التوقف ، لتنعموا برغد العيش وتكفكفوا دموع الحزن التي تنهمر من المستضعفين الذين ينتابهم ظلمكم وبطشكم.
طرأ بمخيلتي وانا اسرد هذه الكلمات من انتم ؟ نعم من انتم للايدي التي تمدكم سواء بالفكر او المال لتملئكم بالبغض والحقد والهدم والتخريب والقتل والدمار فتنفجرو في وطنكم وبين اباؤكم وامهاتكم واخوان لكم في الصلة والدين؟
المنطق في الأجابة أنكم ادآة استخدموها للنيل منكم اولا ومن دينكم ثانيا ولبسط ما يهوون أن يبسطوه من الاديان والثقافات كي يمزقوا لحمة التماسك ويستولوا على ما هو ابعد مما في رؤوسكم ورؤوسهم في وطنكم!
دعوني اعزائي القراء استبيحكم العذر في هذه الجملة القاسية لانها ابت في الصياغة الا أن تأتي ممتنعة عن حجبها ولنفترض( أن ما يخطط له الأعداء وقع) فمن ستكون حينها يا من مددت للاعداء يد العون وما هو المصير؟ اعوهدت من قبلهم أن يحل ويسود الاستقرار والأمان؟ فيا ليتهم نجحوا في تسييس شؤونهم الداخلية بدلا من استهدافك انت ومرتزقتهم! حتما ستكون ونكون العراق و تونس وليبيا وسوريا ومصر واليمن هذا ما سيكون وهذا هو المصير يا من تمد يد العون لاعداءنا سواء في الداخل أو الخارج !
فماذا ترى في فكرهم وغيهم فالحق والعقل أنت من جانبت طريقه.
التفت من حولك جيدا وانظر لأحوال الدول التي دكت واغتصبت واستبيحت بتمعن.
فالمذهل في الأمر وبفضل من الله عز وجل ان بلدنا يخوض الحرب ولم نشعر بذلك ! والمضحك في الوقت نفسه أنك لو نظرت الى من سبقوك فيما انت عليه من غي ستجد انهم اسماء وارقام تعلنها وزارة الداخلية بكل ثقة و ردع وحزم وقوة وتمكن وقد تكون في القريب من ضمن تلك الأسماء التي ستعلن.
أحببت أن اطلق العنان لخوض هذا الحوار واوجهه خصيصا لكم أو لمن هو على اهب الاستعداد لسلك ذلك الطريق المظلم وايضا كي ابات مرتاح الضمير واستشعر بأنني اقدم شيء للوطن بما يمليه علي الواجب تجاهه ولتعلموا جنودنا المرابطين بأننا معكم نساندكم ونفخر ونفاخر بكم وايدينا مطلقة لابواب السماء بقلوب محملة لكم بالدعاء.
محمد حسن الفيفي - جامعة الملك خالد
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الخيااال
05/11/2016 في 7:11 ص[3] رابط التعليق
مقال جدا رائع أشكرك ع حسن إبداعك فكتابة مثل هذا المقال الله يحميك
ابو مشعل
06/11/2016 في 1:01 م[3] رابط التعليق
حفظ الله بلادنا وامننا وقادتنا من عبث العابثين وشر الحاقدين فكم نحن في هذا البلد محسودين .ونرد عليهم نحن بخير ولازلنا بخير تحت راية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ادامهم الله عزاً وكرامتاً وفخراً
مقال رائع وجميل اشكر الكاتب المتألق دوماً بقلمه
خالد
07/11/2016 في 3:38 ص[3] رابط التعليق
اشكرك يا استاذ محمد على هاذا الشعور الجميل ووطنيتك تحياتي لك فهيا من اهم الرسائل .
ابتهال
07/11/2016 في 3:45 ص[3] رابط التعليق
جميل جداً المقال استمر استاذ محمد
اجمل عنوان واجمل رساله فلك منا كل الدعاء لما قدمته في رسالتك الى الخونه
الذين نرفع لهم ايدينا بالدعاء لهم بالهدايه والعوده الى طريق الصواب والحق.