ماسأة تتكرر ومخاوف تستمر والاسباب مجهولة والحل مفقود هذا هو الحال في منطقتي الغالية جازان حيث اصاب اﻷهالي حالة من الرعب والخوف وذلك على ذويهم المرقدين في مستشفيات المنطقة بسبب كثرة حوادث الحرائق بالمستشفيات من فترة لاخرى.
فعندما كان المواطن الجيزاني يتطلع لخدمة صحيه تناسبة يتفاجا بحدوث الحرائق والتي راح على اثرها الكثير من المتوفين والمصابين وأضحت هاجسا يؤرق المواطن الجازاني.
ومن هنا يدفعني الفضول للتساؤل هل هذه الحرائق التي تشب في المستشفيات بين فترة واخرى بفعل فاعل ام انها عرضية؟؟؟
تكررها يؤكد بان هناك خلل او هناك فاعل وعلى مرأى ومسمع من المسؤولين بوزارة الصحة بل انها شريكه بتلك الحرائق عندما تغض الطرف عن المسببات وعدم كشف نتائج التحقيق عقب كل حادثة ليطمئن الناس.
ومهما كانت المسببات ونتائجها فلابد ان يكون لها شريك وهنا قد يتسأل البعض ايضا كيف شريك لذلك سأوضح كي لايكون اﻷمر مبهما هذي الامور هي عدة منها عندما تتم ترسية مشروع من قبل الصحة على احد المقاولين بمبلغ وقدرة وذلك لانشاء مستشفى او مركز صحي فان المقاول يقوم بالاتفاق مع مقاول اخر وبسعر اقل وتتم ترسيه المشروع عليه وتبداء عملية التنفيذ باقل وسائل السلامة والمتطلبات واخطاء هندسية فادحة وباداوات كهربائية رديئه لا تتحمل عبء الكهرباء وهنا تقع الكارثة التي لايحمد عقباها.
وقد شاهدنا وسمعنا عن الاخطاء الفادحة التي تم اكتشافها في مبنى مستشفى جازان العام والذي راح ضحيته الكثير بسبب الحريق الذي فتك بهم.
وكم سمعنا عن حرائق اخرى في مراكز صحية ومستشفيات واغلبها لم تتجاوز سنوات قليلة على افتتاحها ولكن للاسف لم نكد ننسى حتى نفاجئ بحريق اخر بمشفى أخر.
ومن هنا فانني اقولها وبالفم المليان بان جميع الحرائق في مستشفيات جازان لها شركاء ساعدوا او ساندوا هولاء المقاولين والمشرفين عليها وذلالوا العقبات امامهم وسمحوا لهم بعمليات اﻹنشاء بطريقة كيفما شاء واتفق والنتيجة بل الضحية هو المواطن رغم حرص دولتنا الرشيدة حفظها الله على تقديم افضل الخدمات له وصرفت الملايين بل المليارات من أجل رفاهيته وراحته.