درج على مسرح الحياة وسط دموع فقد أبيه_ يرحمه الله _ أخذ من العزاء
الحداء نحو السماء، وكلما حاول الارتفاع أثقل كاهليه حمل المسؤولية
فدخل (الجغرافيا) من أوسع أبوابها بحثا عن (ممر) بري أو بحري يختصر المسافة للمجد والمعرفة على غرار ممر(خيبر)ومضيق (ملقا) في اختصار المسافةوالجهد على واقع الكرة الأرضية،وحفظ التأريخ جيدا لعل رقما
ما يحفظ وده، وينجز له موعدا مع المعالي، سلك طرق ديرته (بني مالك)
ومرباه،من(جبل خاشر)إلى هضبة(الربوعة)،وفيما كان محتارا أمام فرصةالابتعاث ومواصلةالعمل،وفي إحدى الطرقات الجبليةالوعرة وبينما كان يدوس(مكابح)سيارته تفاديا للمطبات،التقى المربي الفاضل والعلم الراحل(حسن بن حسين جابرالكبيشي)فأشار عليه برؤية الخبير
المخلص بمواصلة طلب العلم والمعرفة،فانشرحت نفسه،وانفرجت أساريره،وأخذ كتاب الابتعاث بقوة،وتفوق على نفسه مخلصا لدينه ومليكه ووطنه،وعاد بالنجاح وتقلد عدة مناصب في جامعةالملك خالد التي حوته طالبا ومبتعثا ومتدرجا في درجاتها العلميةوالإدارية،وأجاد التعامل مع ملحمة (الرقم والحرف) في الحاسوب وتفنن في برامجه حتى رصدته عين ولي الأمر_ يرعاه الله _ فرشحه في أعظم اهتمام قائد بشعب على وجه البسيطة،ليكون ضمن نخبة البلد في مهمة عضوية ((مجلس الشورى)) خلاصة العقل والنقل في سعوديةالمجد.
وصنوه الآخر لا يقل عنه كفاحا وتضحية،تخرج من الجامعة وحاول العمل،وطلب الفرص متنقلا من مدينة إلى أخرى ،تارة قائد سيارة،وأخرى راجلا،وثالثة في باص شركة أو سيارةأجرة،أما السبب فلأنه نشأ في كنف ( أب )
اسمه ( راااشد)وفعله كاسمه فما رأيته إلا مبتسما ممارسا لعدة أعمال ومهن شريفة يعجز عن القيام بها أولو عزم من أبناء الجيل ،يضحك مع نجاح أولاده،ولا يحزن حال التعثر لأنه
يعلم أن الحياة فرص،هو مطمئن لعمله واثق من نيل أمله،أعطى ولا يزال في سبيل سداد متطلبات أسرة كبيرة،وليقدم لأبنائه مثلا وقدوة في حياتهم اختصارها ( العمل مع التوكل معادلة نتاجها القمة)فأخذها أحد الأبناء البررة هوالثاني في معلقة ( سلمان) الحزم، وهيأ الله له سبيلا لخدمة أبناء الوطن عن طريق جمعية (إنسان)الخيريةالتي استمدت جميع حروفها من مقام اسم راعيها رجل الإنسانية ومعيدهيبةالأمة وباعث
الحزم (خادم الحرمين الشريفين) ومن هذه الجمعية انتقل بطلنا لخدمة أبناءالمنطقةالشرقية رئيسا للجمعيةالخيرية (بناء) ليصل إلى
المجد في بلده والذي تشرق شمسه على أرجاء الوطن من الماءإلى الماء، ومن الرمل إلى الرمل،دو ن عنصرية أو تحيز ف(السعودية) نبضة تحياها قلوبنا،وقلب تحيا به الأجساد في أقدس بقاع الأرض،بل إنها معزوفة خلدالإنسانية والرحمة والعدل على مستوى العالم،وهي قبلة السماء،ونخلةالصحراء،وصخرة الكون التي أعيت شياطين الإنس والجن فتناثرت قرونهم بعد تهشم رؤوسهم من معاودة نطحهم لها.
إن من أتحدث عنهما ،وأعتذر منهما حال خطأ معلومةأوعبارة هما:
١ - د/سعيد بن قاسم يحيى الخالدي المالكي.
٢ - عبدالله راشد هادي الخالدي المالكي ذو الماجستير.
والعضوان المرشحان لمجلس الشورى في دورته الجديدة- وهما يستاهلان-وفقهما الله وزملاءهما- لدعم مسيرة التحول نحو فضاء رؤية الخلود في ظل التوحيد وحكم آل سعود.
- 25/04/2025 “السبعي” يحتفل بتخرج نجله المهندس “حسن” من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن..
- 24/04/2025 بلدية ضمد تدعو للمشاركة في مسيرة المشي ضمن مبادرة امش 30..
- 24/04/2025 معرض ملتقى المواطنة الواعية بتعليم جازان يُعزّز القيم الوطنية ويرسخ ولاء الطلبة للقيادة الرشيدة..
- 24/04/2025 اللواء بسام عطية يثري ملتقى «المواطنة الواعية» بتعليم جازان..
- 24/04/2025 رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا يكرّم رئيس بلدية المحافظة؛ لتعاونه المثمر..
- 24/04/2025 بلدية صبيا تدعو للمشاركة في مسيرة المشي ضمن مبادرة امش 30..
- 24/04/2025 مدير عام تعليم جازان في ملتقى المواطنة الواعية.. المدرسة ركيزة التنمية والطالب الواعي أساس نهظة الوطن..
- 24/04/2025 أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تدشّين ( سفراء الوسطيّة ) في نسخته الثامنة تحت شعار ” الوطن حياة2”
- 24/04/2025 رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا وأعضاء مجلس الإدارة يشكرون المحافظ على دعمه..
- 23/04/2025 اللقاء التعريفي حول خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
المقالات > يستاهل…ويستاهل!
يستاهل…ويستاهل!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/83480/