قبل اسابيع قليلة كنا نرى ونسمع عن الأنتهاكات التي شنها العدو على اخواننا في حلب وفي سوريا عامة، والجميع في الدول الأسلامية سجلوا ردة فعل قوية ومدوية أمام تلك الجرائم التي هزت المجتمعات كافة، ومررنا خلال تلك المدة بالعديد من التنكرات التي شنت على العرب وعلى وجه الخصوص تلك الموجهة للمملكة العربية السعودية ( بعدم التحرك) حول تلك الأحداث، ولكن شاء الله أن لا يلقى لتلك الحملات بالا.
اليوم هنا رد قائدنا أطال الله في عمره الملك سلمان بن عبدالعزيز على تلك التداعيات بجميع احوالها، فأمره اليوم بحملة التبرعات لأخواننا في سوريا هو سلطان الردود كافة ، حيث كان ردا قاسيا وواضحا على تلك الفئة التي حاولت أن تزعزع وتشعل الفتنة تحت وطأة النيران المشتعلة والظلم والبطش المقام في حلب.
بدأها بنفسه ب 20 مليون ريال نعم 20 مليون ريال ليكمل ما بدأه أميرنا المحبوب وعضيده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد بدفع 10 مليون ريال لينهي ما بدأه سلمان ابن سلمان ولي ولي العهد ب 8 مليون.
نعم وبحق إنها مملكة الأنسانية ، مملكة الشريعة، مملكة الكرامة ، مملكة العون بعد الله مملكة الأمن والأمان ،والدفاع عن كل مضر للدين والمسلمين ،ومن تبيعات ذلك توجيه الشعب بعد أن التزموا بالقانون الشرعي والديني الذي أوجب نصرة أخواننا المسلمين في سوريا.
لانتهي وبكل ثقة في شعب سلمان الكريم ،شعب الأخاء والمحبة والغيرة والعون لأخوانهم المسلمين ، بتقديم تلك المعونات والمساعدات، سائلا الله ان يدفع عن بلادنا بتلك المساعدات الشرور، وان يطفي ويدحر بها اعداء الأسلام والمسلمين، وأن يجعلها سلاما وأمنا وأجرا ومدخرا عند رب قريب سميع مجيب، واتمنى أن لا يؤثر على مبادئنا تلك الانفس القبيحة الحقودة! لثنينا عن تقديم العون لاخواننا في سوريا، بأسم الشعب أولى! بل نقتدي بقائدنا في مبادرته تلك ونطلب المولى السلام والأمان لهم فهم بحاجة الدعاء وتقديم العون ليجتازوا بقدرة الله تلك المعاناة الملمة بهم.
محمد حسن الفيفي
جامعة الملك خالد