خبر عاجل - عبدالمنعم إسماعيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الناظر للشأن الإيراني والشأن السني بعيد عن رؤية الرؤيتين للآخر قد يخالفه الصواب
النظرة الإيرانية لها شقين :-
■ الشق الأول رؤية إيران لنفسها .
■ الشق الثاني رؤية إيران لخصومها
حين تكون مع الشق الأول وهو رؤية إيران لنفسها فهذا فيه اختزال لمنهج الدين والتدين واستطاعت أن تجعل من وهم الأمامية دين وفي حقيقته خرافات واستطاعت أن تجعل للمردة في قم المنكسة مشروع صفوي متكامل الأضلاع الثلاث نحو رأس المثلث المتجه نحو قمة الضعف السني ليجعل من كل بلاء لأهل السنة خطوة على طريق التمدد والانتشار مستغلين المساحات البينية بين فرقاء أهل السنة حتى تم ذبح أهل السنة وشبابها في العراق من خلال ائتلاف سني منتكس مع شيعي منتفض ووجود اختلاف بين أهل السنة على امكانية وضع مشروع مقاوم للمد الرافضي وما أحداث اليمن منا ببعيد التي لولا لطف الله ب عاصفة الحزم لكان غير الواقع في المنطقة بأسرها فالحمد لله أن كبح جماح الرافضة.
إيران ترى نفسها دولة صاحبة العصمة وراعية الحق الإلهي وهذا كذب ووهم وخداع إيران ترى نفسها وريثة ملك كسرى فتسعى للحق النووى في غفلة من أهل السنة.
إيران تحاول صناعة كل أصناف الصراعات داخل البيت السني في كل بلاد الدنيا تتواصل مع من لا يعرفون خبايا عقيدتهم لترويج فكرة التنوع في الرؤية - الهلباوي نموذج - وتدعي نصرة فلسطين - العلاقات مع حماس نموذج قد لجأت إليه حماس حال الفقر والحاجة وابتعاد أهل السنة عن فكرة المشروع المقاوم فهل يقف الأمر عند ذلك أم يحقق لإيران مكاسب في عمق الواقع المجتمعي لفلسطين الداخل هذا ما نخشاه.
إيران دولة تسعى من خلال تهميش القضايا السنية على الواقع الدولي فلا تجد بلاء لأهل السنة وضياع لقضيتهم إلا وتجد إيران في أصل اليلاء راسخة بمكر سدنة البيت الشيعي المزودج المفاهيم من خليط من يهودية ابن سبأ ومجوسية أصل المنشأ واستعارة لمنهجية الغلو النصراني في الأشخاص
هكذا يرى النظام المجوسي في إيران نفسه شيطان يرى نفسه في ثياب الواعظين.
دولة ذات رأس واحدة في واقع إسلامي سني متهالك إلا ما رحم الله بفكرة التحالف الإسلامي بين الجيوش الإسلامية السنية فهل نجد لها أثر في ردع الإرهاب الإيراني في الشام والعراق واليمن والأحواز
نسأل الله أن يوفق القيادة لكل خير وبر ورشاد
..
■ إيران ورؤيتها لغيرها :
===========
إيران تجسد علاقات مع البوذية واليهودية والنصرانية كشركاء في فكرة الحرب المقدسة ضد أهل السنة والجماعة فجميع خصوم أهل السنة هم جنود مخلصين في الرؤية الخمينية الخبيثة حتى ارتبطت فكرة المهدي المسردب عندهم بحكم داود حال خروجه الذي لم ولن يأتي تلاقي فكرة المنظومة السبئية مع جذورهم في تل أبيب حتى التأصيل لفكرة نسخ قضية قتال اليهود حتى خروج المهدي ليقرر واذا خرج يقيم حكم داود عليه السلام وهذه الرؤية هي التي يقف عليها حكام امريكا واسرائيل الصليبية العالمية وبني المدرسة الصفوية يقيمون رؤيتهم للاخرين من خلال واقعهم العقدي فالعقيدة هي أصل تحديد موضع أقدام السياسة الخارجية للدولة الفارسية المجوسية إيران ولذا كان موقفهم من قتل مليون سني في الشام ونصرتهم لطاغية الشام زنديق العصر بشار الأسد
.
إيران ترى نفسها دولة صاحبة مشروع متكامل :-
=======================
□ مشروع مكتمل الهدف □ مشروع واضح المعالم □ مشروع له وسائله الخاصة □ مشروع لها أبعاد سياسية
□ مشروع لها أبعاد عقدية □ مشروع له بعد اقتصادي □ مشروع له بعد اجتماعي
□ مشروع قائم بين شركاء من أهل السنة متهالكون متفرقون بل إن شئت قل متصارعون ولله الأمر
□ مشروع يرى الآخرين وخاصة أهل السنة صابئة كفار كمن أحبوهم من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وما أهل السنة إلا حملة منهج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم أجمعين
..
منهجية الفكرة الإيرانية هل تعالج بعشوائية الرؤية السنية ؟!
=============================
■ ليس من خيار أمام المشروع الإيراني إلا المشروع السني خلف المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا إن الرهان القادم هو رهان على أصل البقاء لا على شراكات اقتصادية
■ إن المنظومة الحاكمة في إيران المجوسية والتي ظهرت على حقيقتها كاظهر مما هي عليه عقب الخلاص الموفق من الإرهابي الخطير نمر النمر في خطوة مباركة من القضاء الشرعي في المملكة العربية السعودية زادها الله أمن وأمان وفضل وإحسان
■ ليس من خيار إلا الوقوف صف واحد أمام المد المجوسي الصفوي الإيراني
■ ليس من خيار في حتمية دعم المقاومة السنية والأحوازية في بلاد العدو الغاشم إيران
■ ليس من خيار في إصلاح ذات البين داخل البلاد السنية الخالصة وخاصة مصر الكنانة حتى يكون لها دور مع التاريخ في القيام بالمسؤولية الحضارية والدينية في الدفاع عن بلاد الإسلام ضد المد المجوسي الإيراني
■ ليس من خيار في الوقوف بيد من حديد أمام كل نمر نمر جديد مثل إبراهيم عيسى وسيد القمني والبحيري
■ ليس من خيار من وجوب تحديد موقف الحركات الإسلامية عامة من إيران المجوسية
■ ليس من خيار من وجوب الخلاص من فكرة الرؤيتين أمام بني صفوي
■ ليس من خيار إلا القيام بالمسؤولية الدينية في نصرة أهل السنة عامة وبلاد الحرمين خاصة
في صراع البقاء بين البيت الصفوي والبيت السني
وصلاة ربي على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم
بقلم/ عبد المنعم إسماعيل