رهام خليل
لابد لنا أن نتاول بموضوعية المصاعب التي واجهت دول التحالف في مرحلة الحشد التي تجاوزت من ثلاثين دولة دخلت بناء على طلب السعودية .
والتي كان للملك فهد الدور الريادي التي كان إيجاز بداية صعوبة إقناع البرلمانات العربية بالاستعانة بدول اجنبية وكذلك بعض المتشددين الذين طالبو بتوزيع الثروات وهناك البعض تحفظ لكن القرار اتخذ بكل صرامة وحيادية من قبل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية .
هذا الحشد أتى على ضوء معلومات تم الحصول عليها عن حجم وطبيعة دفاعات العراقية في الكويت والعراق وتم نقل القوات اللازمة في توافق زمني مع انتهاء المهلة التي حدد، أن أشد لحظات الليل ظلاما هي تلك اللحظات التي تشهد مصرع الظلم بالظلام وولادة الفجر والتي نحن نعيشها الآن .
لابد لنا أن نتذكر معادن الرجال ووقوفهم إلى جانب الأشقاء، أسوق هذا المقال بعد أكثر من ربع قرن من الزمان بعودة الكويت .
وأتذكر بكل فخر السعودية وقوفها بجانب اليمن بعد تم اختطافه من قبل مليشيات متمردة والكل يدرك أنه لو تدخل السعودية ودول الخليج ومساندة الشعب اليمني لتحول اليمن إلى صومال آخر في جسد الأمة.
فالكويت لاتالو جهدا مع السعودية ومع العالم العربي وهي ساهمت في مشاريع عدة بالدول النامية ومساعدة المسلمين في شتى بقاع الأرض وجددت العلاقات إلى مستوى أكثر رقيأً وارسخ سلاما وامنا واستقرار .
وهذه الإنجازات خلقت عن المواطن الكويتي تطلعا جديدا للمساهمة ترسيخ الوطنية ونشر التسامح بين الشعوب وبقي الكويتين حكومة وشعبا مضرب مثل في التعامل بالاخلاق وبعيدا عن زيف المادة .