رهام خليل
مانراه الآن من مسلسلات وبرامج تدين الإرهاب حتي الإعلانات اتجهت للتصدي للفكر المتطرف مع اختلاف الفكره لكن الهدف واحد هوا التصدي للغزو الفكري المحيط بينا من كل جانب ومحاربة الإرهاب والتعصب الفكري .
فإنه لايخفي علي السادة أصحاب الفكر ومنابر التنوير في عالمنا العربي ماوصل اليه حال الإعلام سواء المقروء والمسموع والمرئي علي الرغم من خطورة الإعلام ودوره الفعال في قيادة الأمم وتحريك الشعوب بإنارة العقول أم بهدمها بتسطيحها عن عمد واغتيالها من خلال مايقدم لها؟
قد عانينا جميعا وتذوقنا مرارة الإعلام المضلل عبر سنوات وسيطرة رؤوس الأموال وأصحاب النفوذ علي المنابر الإعلامية وتوجيهها لمصالحهم الشخصية بدلا من حمل الرسالة الحقيقية نحو قضايانا العربية وتنوير شعوبنا العربية.
نحن نعاني من تفكك عربي جعل مستقبل شبابنا في مفترق الطريق أصبحنا نشاهد ضحايا الحروب من شعوبنا العربية في كل مكان يوجد مشردين ولاجئين عرب وأطفال فقدو ذويهم بعد أن فقدو بلادهم.
مايحدث الآن في إعلامنا هوا صحوة الضمير العربي ولم شتات مجتمعنا فا الإعلام رسالة يجب تقديمها بطريقة صحيحة هدفها الحفاظ على عادات وتقاليد مجتمعنا العربي والإسلامي والابتعاد عن الاعلام المبتذل المسيئ لامتنا العربية نحن الآن في حالة حرب ضد الإرهاب يجب علينا متابعة الإعلام العربي والدولي ومايقدمه من محتوي وتكثيف الجهود لنشر وعي ثقافي لتنشيط عقول شبابنا وابعادهم عن الفكر المتطرف الهادم لأمتنا العربية.
والله الموفق.