مشعل اباالودع الحربي
التأزم والدخول في دوامة الصراع وتدخل تركيا في قضايا العرب يفتح الباب لطلاق دولة قطر من مجلس التعاون بسبب رعونة سياستها في معظم الأحيان .
أشد الأفكار خطأ أو التباساٌ في سياسة قطر الحلم بان تلعب الدور الأكبر من حجم تلك الامارة وهذا مجافيا للطبيعة في جوهره إذ انه لامحيص لكل سياسي التدخل في شؤون الدول والتحدث عن مشاكلها والعمل على زرع الفتن بين الدول كما تعمل في دعم الاٍرهاب والوقوف مع أنشطة الاخوان المشبوهة .
في هذا النزوع قد مضى هنا في حدود التطرّف ابعد الى ما ذهب اليه بلد اخر ويعود ذلك الى لعب الأدوار المكشوفة بين الساسة في قطر وتدخل المتطرفين في صيغة قرار التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج .
وهذا من أسباب الدعم للخارج بسبب نزوعهم للتوسل في دعم متطرفين طالبان والقاعدة والاخوان وهي اول دولة فتحت سفارة لطالبان في الدوحة لهذا التنظيم المتطرف وهذا دليل على ان نظامها السياسي يفتقر من وجوه عدة لما هو مناسب لخوض سياسة خارجية جديرة بقوة عظمى تطمح لقيادة العالم الاسلامي .
وهذا من السابق لأوانه بسبب قيادة السعودية للعالم الاسلامي بسبب ثقلها بالعالم المعاصر والعالم الاسلامي .
فماذا عساها ان تفعل قطر حيال هذا الوضع كل مالديها هو تأزيم المنطقة ودخولها بدوامة يعاني منها الشعب القطري كما حدث في العراق إبان حكم صدام حسين وغزوه للكويت تم الحصار لعشر سنوات أتت ثمارها بسقوط نظامه .
والعرب يسعون لتلافي هذه المظاهر ولكن غطرسة قطر الرعناء يأتي بضرر اكثر ممايمكن أن يأتي به من الفائدة فإذا كان هذا النظام السياسي بالدوحة وبما فيه من العورات هو الطريق الوحيد الذي يمكن به حكم هذا الجمع الهائل من التناقضات وتكتيم افواه المواطنين القطريين. عما يدور من خلف الكواليس بالتضحية بحرياتهم وان اعتراها مايسلب عنها الكمال وعلى المواطن في قطر يأخذ في الحسبان عدم ملائمة نظامهم السياسي للقيام على سياسة خارجية على قدر من الاحترام بين الشعوب المحبة للسلام