فتحي السيد

سرطان قطر للأسف كنت امني النفس ان يكون مقال ما بعد العيد يحمل في طياته عودة الاخ الضال الى حضن اخوانه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فذاك الاخ الصغير المراهق قد زاد ظلاله وبغا كثيرا بحيث اصبح مثل المجنون يتخبط في كل الطرقات فمن مد يد الود لاسرائيل بنفس الوقت الذي يمد يده الاخرى للاخوان وحماس ويركع ذليلا لايران تارة وللاتراك تارة اخرى ويسلم عقله ومقدرات وطنه لاسرائيلي حقير قذر طرد من فلسطين ذليلا .

من يفعل كل هذا لا تستغرب منه الافلاس الفكري والسياسي هذا الافلاس تجلى في ادارة رموز صقوره لاهم الملفات عبر رسائل تويتر فضحت واتصالات سجلت بشكل ساذج تستحقر معه خصمك وتقول سبحان الله الذي قسم ان يكون هذا التميم اميرا لو لم اعرف قطر كشعب لايقنت ان هذا الامير يحكم قطيعا من الحمير ولكن للاسف هو يحكم دولة فيها من الرجال ومن الشجعان ومن العقلاء والكرماء ما هو كثير وبعد كل هذا هل ننتظر ان تنفرج هذه الازمة بلا شك ان الرد لا هل قرصة الاذن التي قام بها سلمان الحزم كافية .

اعتقد والمؤشرات كذلك تقول لا ولابد لحكومتنا ان تتخذ خطوات اكثر صرامه في حق قطر ربما اذ تم تجريد تميم من ادواته الفاسدة سيكون امامه فرصه للعودة الى خليجنا واحد مرة اخرى بشرط ان نعدل له اوضاعه الداخلية والخارجية ونعامله كالسفيه حتى يعقل .

وللأمانة اعتقد ان الله يسر هذا لنا هذا الامر في وقت ملك عرف عنه الحزم والعدل وربما يكون حزمه هو الحل والتاريخ سيحكي يوما ان ملكا انقذ شعوب جيرانه من طغيان حاكمهم تارة وسفاهه اخر تارة اخرى .