مشعل اباالودع الحربي
رحل عام ٢٠١٦ بمافيه من مآسي ، بكثير من الهموم في العالم العربي ) ففي سوريا مازال الصراع مستمر والتدخل من أعداء الأمة بكثير من الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية .
فنحن العرب اصبح لدينا نصيب وافر من هذه الهموم التى طالت كل شي وعصفت بحقوق الأبرياء في الحياة ويظل الهم الأمني العربي على رأس القائمة.
خاصة اذا اعتبرنا الطائفية والارهاب وهما كذلك، هما ثقافيا في المقام الاول فقد تغلب ثقافة الاٍرهاب وتمكن الجهل من عقول من أعطوا تفسيرات للدين (من خلايا المذهبين) والتي لم يقل بها العلماء فنحن بين الاصالة والمعاصرة وبين من يعيشون غرباء هذا العصر ويتباكون على سقوط الأندلس وهذا عند متشددي السنة وبين من يتباكى على اضرحة قبور الصحابة من متشددي الشيعة والجدلية الجديدة التي مازالت تفرق بين أبناء الوطن من معتنقي التشدد فهولاء يعيشون غربة ونظرة للمجتمع من زاوية سوداء همهم العصف بمقدرات الوطن .
فنحن هنا نؤكد ان واقعنا الوطني يحتم علينا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا نحن أبناء الوطن من السنة والشيعة وعلينا ان ندرك انه قبل مئات السنين كان هناك تعايش لماذا العزف على الطائفية منذ خمسة وثلاثون عاما ورمي التهم والدسائس بيننا فكل مايرسم من هذا الإحباط يأتى الينا من قم وفيديو وملالي اصفهان وبلادنا رسالتها الى العالم، الإرهاب لادين له .