عمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه والجنّة، كما حث الرسول عليه الصلاة والسلام على عمل الخير، والالتزام بكل ما يوصل إليه، لأنّ الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان، ويجعل الحب والوئام يسود في المجتمع. كما يُصفي القلوب، ويزيل البغضاء بين الناس، ويجعل شكل الحياة أفضل، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل فعل الخير ممدوداً، وذا دروبٍ كثيرةٍ، وأبوابٍ متعددة.
إن عملت عملا ً دائما ردد بنفسك أنا لاأحتاج لكلمة شكر فالله وحده بي أعلم بما صنعت وأنتظر أجرك إن شاء الله منه حقا" كان أجدادنا يقولون لنا إعملوا دائما بصدق ولاتنتظروا أن يشكركم أحد ويقولون ( أعمل خير وأرمي بالبحر ) إرسم لنفسك لوحه بروازها العمل بإخلاص .
وكي تظهر اكثر عامل الناس كما تحب أن تُعامل
وتوقيع لوحتك الصدق ثم الصدق ثم الصدق بإحترام الناس والخوف من الله تعالى .
إعمل بأكثر جهد ولاتنتظر الأجر من أحد فنقول لهم التعاون مع الجميع مطلب فالتعاون هو شكلٌ من أشكال المساعدة التي يقدمها الناس لبعضهم من أجل الوصول لهدفٍ معين، وهو بذلك بعدٌ عن الأنانية، لأن المصلحة من خلاله تكون للمجموعة لا للفرد نفسه، ويختلف التعاون عن غيره من أنواع المساعدة بأنه فعلٌ تفاعلي يقوم الطرفان من خلاله بالعطاء، كما أنه فعلٌ دون انتظار مقابل، وقد قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: "وتعاونوا على البر والتقوى".
وأخيراً الباحث عن الشهرة على حساب الآخرين لا تكن ثقتك بنفسك متدنية حتى لا ينتابك الشعور بالنقص، ولا تكن عالية حتى لا تدخل في دائرة التكبر والتغطرس، بل اجعلها في أجمل حالاتها وهي الوسطية دائماً، فما أجمل أن تكون واثقاً من نفسك محباً لها، وفي الوقت نفسه محباً لغيرك، فطاعتك لذاتك والمضي خلف أهوائك والتعنت لن يجلب لك سوى العزلة والغربة، فلا تكن غريباً في مجتمعك وتخلص من أنانيتك حتى لا تقضي عليك عزلتك وانت تعيش بين الناس .
" الإنسان يكسب بذاته المثالية في الخير وود الخالق والمخلوق "