راضي الزويد
طابَ مساء مملكتنا الوفية.. التي سهرتْ وكافحت من أجل أن يصبح ضيوف الله بأمن وآمان .
شكراً ياخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شكراً ياولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود، شكراً ياوزير الداخلية .
اليوم بنهاية أيام الحج نقول.. كل عام والمملكة بأمن وآمان، كل عام والمملكة تَنعم بنجاح الحج، كل عام والمملكة بسلامٍ واستقرار، عيدك مُبارك ياوطني، وعيدكم مبارك ياجنود الوطن البواسل .
نجاح حج هذا العام 1438هـ ليس ردا على أحد ولا قمعاً لعقول المخربين بقدر ماهو استمرار لنجاحات بلادي المتواصله والمستمره .
جنودنا الانسانيون ان كان من نجاح فأنتم عصب وبؤرة هذا النجاح بعد الله، ان كان من أمن فأنتم باب الآمان.. واشارات السكينه.. ودرع الحماية .
جنودنا البواسل حقٌ على كل من حج، وبأمنهِ واستقرارهِ ابتهج، أن يُقبل جباهكم الطاهره .
فكم من.. مسن ساعدتموه، وتائه ارشدتموه، وعطشان بللتم عطشه، ومتعب ربتم على كتفه، ومرهق حفزتموه لاكمال مسيرته، ولم تكتفوا، ولم تملوا، ولم تتقاعسوا، وزعتم الهدايا على الاطفال، ومديتم حبل الالفه والمحبه، ودخلتم قلب كل عابر بابتسامتكم، القيتم تحية الوداع لضيوف الله.. رغم زحمة المهمه، وصعوبة العمل، وقفتم بابتسامة ساحره، وتفاني مذهل، وانسانية آخاذه .
لله دركم .. بكم نسمو ونفخر، يملأنا مشاعر الاعتزاز
بعملكم، وبروحكم، وبإنسانيتكم، وفقكم الله، وسدد خطاكم، وحقق امانيكم .. واصلوا واثبتوا نحن معكم بدعواتنا وابتهالاتنا .