يحيى عبيري
منطقة جازان والتي هي جزء لا يتجزأ من المملكة والقابعة في أقصى جنوب البلاد ذات المساحة الشاسعة والتي تتميز ببساطة أهلها وطبية قلوبهم والأهم من ذلك أنها تحمل على ترابها دماء شهداء بلادنا الطاهرة الذين ضحو بارواحهم فداء كل شبر من هذه الدولة الابية .
لكن ومع الاسف الشديد نجد أن هذه المنطقة المترامية الأطراف والممتدة على ساحل البحر الأحمر لا تزال تعاني و تأن ، بل تعدى الأنين حالهم وصولاً إلى الاحتضار وهي تعاني من الخدمات الصحية والطبية والتي تعد من أساسيات مقومات الحياة وهي العصب الأول لكل حياة و لا يخفى عليكم أهمية هذا الجانب في كل حياة سواء أكانت كريمة أم أقل من ذلك فلا أهمية للحياة الكريمة إذا لم ترتبط بالصحة .
لست هنا بصدد شرح الأهمية والتي لا تتوفر أدنى سبلها في المنطقة، وما كثرة الحوادث التي حصلت وسوف تحصل إذا استمر المسؤول يكابر ويجامل ولا يبالي بأن هذة أرواح غالية على المملكة قبل شعبها وأهاليهم، وما قضية الفتاة الشابة التي فقدناها في المجمع الطبي في صامطة نتيجة خطأ أودى بحياتها مروراً بحالة الطفلة رهام وقبلها من حالات وحالات افقدتنا عدداً من الفتيان والفتيات في ريعان شبابهم لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في هذة المنطقة النائية صحياًً والتي تجعلك تظن انك في إحدى الدول الافريقية التي لا تملك قدرة المملكة وحرصها على هذا الجانب المهم، ولكن القصور في صحة جازان يجعلك تستغرب ما يحدث، ومما لا يعقل أن منطقة مساحتها تتعدى بعض الدول لا يوجد بها مستشفى متخصص في الولادة أو الأطفال على سبيل المثال ، وأن أفضل ما يوجد بها لا يتعدى الأقسام ! أيعقل أن نغفل هذا الجانب والذي يحوي في طياته سلامة أرواح أطفالنا الذين هم عماد المستقبل وقبل ذلك فلذات أكبادنا ونور أعيننا ؟
لمحة :
لا أريد أن أطالب مسؤولي وزارة الصحة أو مسؤولي صحة جازان ولكن الصحة بشكل عام في جازان تحتاج تدخل عاجل من صاحب السمو أمير منطقة جازان ونائبه فهم محل الثقة لتدارك ما يمكن تداركه فالوضع لا يحتمل أي نكسه جديدة .
التعليقات 1
1 pings
فهدادريس محمدعشيري
20/10/2017 في 10:30 م[3] رابط التعليق
كلام سليم والله المعاناة التي يعانونها منطقة جازان لاترضي ولاة الأمر