لقد سمعنا مراراً عن حقوق المرأة بالمجتمع حتى اعتادت أذاننا على سماعها ، ولا شك أننا حين نتسأل عن حقوق المرأة بالمجتمع ونبحث عنها نجدها في متوفرة في الإسلام، وقد أعطيت حقوقها بالكامل ولم يجحد في حقها أي شيء، ولكن ربما نجد أن مفهوم حق المرأة في الإسلام اليوم قد تلاشى فقط أصبحت رؤوس أقلام و بعدها تنتهي وظيفتها الأساسية وحقوقها كمرأة منتجة وفعالة في المجتمع، وكأن مفهوم الحقوق محتكراً على مجموعة من النساء معينين وتجاهلن بقية النساء جميعهم ، أليس في ذلك إجحافا في حقهم ، دعا نفسي أن أرى ذلك في نساء المؤمنين وزوجاتهم و أرى كيف يعيش النساء في الإسلام و يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي كأي إنسان يفعل متطلبات الحياة و يطبقها على أرض الواقع ، وعندما رأيت ذلك وجدت أن اكبر مثال في حقوق المرأة بالإسلام من النساء اللاتي أعطينا حقها و لم يسلب منها شيء ألا و هي زوجة الرسول - صلى الله عليه و سلم - السيدة خديجة بنت خويلد "رضي الله عنها " ، فقد حظيت بمكانة عالية في الإسلام حيث كانت تقف بجانب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتمشي حذوه ، فتلازمه , وتشد أزره , وتواسيه ، وتزمله , وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - صادق الوفاء بها ، وحسن في معاملته معها ،حيث كان يذكر صفاتها الحسنة من أمانتها وصدق معاملتها، وكان يكثر من مدحها والثناء عليها، بما جاء في الحديث فعن عائشة " رضي الله عنها " : (ما غرتُ على أحد من نساء النبي - صلى الله عليه وسلم- ما غرتُ على خديجة - رضي الله تعالى عنها - ، وما رأيتها قط ، ولكن كان يُكثر ذكرها – يعني : النبي -صلى الله عليه وسلم-، و ربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة - يعني : إلى صديقاتها - ، فربما قلت له : كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ! ، فيقول :
( إنها كانت ، وكانت )، يعني : يثني عليها ، ( وكان لي منها ولد ) صحيح البخاري .
فخديجة " رضي الله عنها " كانت من النساء اللاتي لهم رجاحة عقل وحكمة ، ومسئولية تتحملها في القيام بواجباتها تجاه الدين ونصرته بما يناسب مع طبيعتها و إمكانياتها كمرأة ، وهي أول من أسلم من النساء , وكان زوجها النبي - صلى الله عليه و سلم - أصغر منها بسنوات عدة ، ولم يكن حاجزاً يمنعها من أن تتزوج أشرف الأنبياء والمرسلين ، ولم يكن النبي – صلى الله عليه و سلم - يوقفها عن العمل وتتاجر وتزاول مهنتها فتأخذ نصيباً من المال , تلك المرأة أعطيت حقها بالإسلام فصانت زوجها , وأبنائها , وأسرتها .
ما دام أن هناك حقوق وواجبات للمرأة في الإسلام أعطيت لها وكرمت, فلماذا إذن ننكر ذلك ونطالب بحقوق المرأة في المجتمع ؟
- 15/05/2024 مُحَافظ جدة يحضر حفل الخريج والوظيفة الـ 28 لمعهد الإدارة العامة بمنطقة مكة المكرمة
- 15/05/2024 أمير منطقة جازان يَستقْبِل الرئيس التنفيذي للهيئة السعوديّة للمدن الصناعيّة ومناطق التقنيّة “مدن”
- 15/05/2024 برعاية أمير منطقة مكة.. مُحَافظَ القنفذة يَفتَتِح مهرجان المانجو الـ13
- 15/05/2024 نيابة عن وزير التَّعليم مُدير تَّعليم الأحساء يكرم الطالبة الفائزة ببرونزيّة المعرض الدولي للاختراعات
- 15/05/2024 4 طلاب من تَّعليم جازان يتأهَّلون للمرحلة النهائيّة في مسابقة الفضاء “مداك” على مستوى العالم العربي
- 15/05/2024 نائب أمير منطقة جازان يُقلِّد الزهراني رتبته الجديدة
- 15/05/2024 مَنظُومة البيئة بمنطقة مكة المكرمة تَسعَى لِرضَا المستفيدين
- 15/05/2024 خادم الحرمين الشريفين يَصدُر عددًا من الأوامر الملكيّة
- 14/05/2024 الأمير سعود بن جلوي يَرعَى الحفل السنوي لجمعيّة “خيركم” لتكريم 1786 حافظاً وحافظة لكتاب الله
- 14/05/2024 المهندس عبدالله نياز.. يحتفل بتخرج نجله الدكتور عبدالإله طب وجراحة من جامعة الملك سعود
المقالات > الإسلام, الله, المرأة, خديجة, رضي, عنها, في, وحقوق > ” خديجة رضي الله عنها” وحقوق المرأة في الإسلام
” خديجة رضي الله عنها” وحقوق المرأة في الإسلام
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/26252/