مما إنتشر مؤخراً ظاهرة " المبالغة في أسعار الدية " مما يتسبب في إعجاز ذوي الجاني مادياً فيصبح المحكوم عليه و ذويه رهائن الديون لتغطية المبلغ المطلوب لعتق رقبته من الموت ويجعلهم عالقين ما بين الخوف و الرجاء.
لذا يجب تحديد مبلغ من الدولة لا يتجاوزه الجميع مبلغ .. لا يُسلب أصحاب الحق حقهم ولا يعسّر على ذوي الجاني ومن يعاونهم في السداد لتلكـ المبالغ الطائلة فإمّا عتق لوجه الله يبتغون به الثواب من الله أو فليتقوا الله في الأرواح البشرية ولا يحوّلوا شرع الله لمزادات تجارية فالمال لن يُعيد عزيز رحل و ليأخذوا الميسّر كي لا يعسّر الله عليهم .
أنا هنا لا أعفي الجاني فهو يستحق إن أخطأ لكنني أدعو للرفق بمن يقف خلف الجاني من أهل و زوجة و آبناء فإمّا عتق يراد به العتق من النيران أو المطالبة بما يمكن للناس تلبيته ولا ننسى " أن من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا "