يقول الله عزوجل في كتابه الكريم (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
لن أتحدث عن تفسير هذه الآية لأن مجتمع المهايطية يعلمون جيدآ ماهو تفسير تلك الآية أصبحت أشاهد في مجتمعنا أفعال وأقوال تُغضب الله عزوجل .
إلي متى ونحن نفعل أشياء تغضب ربنا ؟
هكذا نشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى !
أخبروني يامجتمع المهايطية كيف تشكرون ربكم على نعمه .
أخبروني حتى أكتب طريقة شكركم للأجيال القادمة
نعم سوف أكتبها لهم
حتى أخبرهم عن أفعالكم القذرة
التي شوهت مجتمعنا، جعلتنا نسخر ونضحك من أنفسنا
ياترى ماهي نهاية تلك الأفعال القذرة؟
الفقر!
الجوع!
الحرب!
فئة من مجتمعنا سوف تجلب لنا العار والفقر والجوع والحروب بعد أن أنعم الله علينا بنعم لا تُعد ولا تحصى .
أخبروني ماذا سوف أشاهد أكثر من هذا أُناس يُصِب فوق أيديهم السمن والعسل قبل البدء في تناول الطعام!
أُناس تُغسل أيديهم بدهن العود الملكي الفاخر التي تجاوزت قيمته أكثر من ٣٥٠ألفآ، هناك أُناس لا يعرفون و لا يملكون السمن والعسل ولا الربع من توله دهن العود الفاخر .
ماذا بقى أكثر من هذا ؟
حيوانات أصبحت تُباع بالملايين !
سيارات تُباع بمئات الألوف !
حفلات خطوبة وأعراس تُقام بمئات الألوف أو الملايين !
كروت دعوات لحفلات مرصعة بخيوط من الذهب والفضة!
أُناس يلقون المال عند الأقدام من أجل التباهي بكثرة !
ياإلهي ماذا سوف نشاهد أكثر من هذا؟
فساد؟
عنصرية ؟
تبرج ؟
لدينا من الذنوب والمعاصي ما لا يُعد ولا يُحصى .
وأكتملت بالفسقة .
سوف أدوّن كل ماأشاهده من هياط وفساد
في كتبي حتى ترى الأجيال القادمة ماذا فعل السفهاء في مجتمعنا ؟
أخبروني كيف نعالج تلك الظاهرة القذرة التي تُغضب الله عزوجل وتُغضب رسوله الأمين والتي غزت مجتمعنا في الفترة الأخيرة ؟
كيف والراعي الرسمي لتلك الفئة وسائل التواصل الإجتماعي التي ضعيت أفراد مجتمعنا .
نعم ضعيت ودمرت مجتمعنا
استخدمنا تلك الوسائل في نشر الفساد والهياط حتى نجذب لأنفسنا الكثير والكثير من المتابعين، ولا نعلم أننا جلبنا لأنفسنا العذاب والعقاب من الله عزوجل .
سوف أختم حديثي بكلمات اتمنى أن يكون لها تأثير في نفوس أفراد مجتمعنا شاهدوا الدول المجاورة ماذا يحصل لها من حروب ودمار .
شاهدوا مناظر القتل والدم التي ترُعب أطفالنا قبل أن تُرعبنا نحن الكبار .
شاهدوا ماذا لديهم من فقر وجوع .
هل تريدون أن يحصل لنا مثل ماحصل لهم؟
ان أردتم عذاب الله فأستمروا في غيكم وفي فسقكم أكثر وأكثر
لن نعرف قيمة النعم الإ اذا فقدنها!
يقول الله عزوجل :
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
اتمنى منكم التدبر في معاني تلك الآية التي تقشعر لها الأبدان انتهى حديثي .
- 09/07/2025 الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب يوقّع اتفاقيّة تشغيل منصة إنابة لخدمة المعتمرين عن بُعد
- 09/07/2025 سلمان بن سلطان يثمن الجهود المبذولة من منسوبي مكافحة المخدرات بالمنطقة
- 09/07/2025 لولو توسّع حضورها في السعوديّة بافتتاح هايبرماركت جديد في حي البغداديّة الغربية– جدة
- 09/07/2025 الشيماء : هذه أبرز العوامل المؤثرة على امتصاص “الحديد” في الجسم والتوصيات ..
- 09/07/2025 أمير منطقة جازان يرعى حفل افتتاح ملتقى “جسور التواصل 2025”..
- 09/07/2025 ضمن فعاليات برنامج رق منشور : الدكتور عثمان الصيني يوقع (سيرة من رأى ) بجمعيّة أدبي الطائف
- 08/07/2025 رئاسة الشؤون الدينيّة تواصل تقديم الدروس العلميّة في المسجد الحرام
- 08/07/2025 سلمان بن سلطان يستقبل عدد من المواطنين وشيوخ القبائل، ومسؤولي الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية..
- 08/07/2025 تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني “استجابة 17” لتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث البحري.
- 08/07/2025 تجمع الرياض الصحي الأول يطلق قافلة “صيف بصحة” في الخرج..
مجتمع المهايطية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/30974/