الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة..وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة الركود و تعبث بهـا أيادي الإنحطاط وتتوقف عجلة التقدم.
و للشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم والمخطط له في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.
ويلعب شباب مركز العالية دورا مهما فى بناء مجتمعهم و وطنهم فهم من يتسلموا الرايه من الاجيال السابقه لكى يقوموا بدورهم فى بناء المجتمع كما فعلت الاجيال السابقه , فهم من تعتمد عليهم الدول لكى تستطيع ان تبنى مجتمعها من جميع الاتجاهات .
فان كان المجتمع لا يمتلك شباب لديه رؤيا مستقبليه لمجتمعهم , أو كان هؤلاء الشباب لا يمتلكون العلم المناسب لكى يتمكنوا من ازدهار بلدهم , فسوف يصبح هذا المجتمع فى خطر كبير وحل لمهلكات ، فسوف لا تجد من يفيدوها بعلمهم و فهمهم و واعيهم الذى سوف يساهم فى المشاركه فى النهوض و التقدم الذى تسعى له دولتنا الغالية في ظل القيادة الرشيدة , و تتضح اهميه الشباب ايضا فى وصية رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث أوصانا بالشباب , حين قال نصرت بالشباب .
فحين تريد ان تتعرف على مدى تقدم المجتمع فعليك بالبحث عن شبابها اولا , من كافة الاتجاهات و المجالات , من حيث التعليم و الثقافه و الطموح و ايضا السلوك الشخصى لهولاء الشباب .
فيجب على شباب المركز ان يكون لهم قدوه لكى يستمدوا منهم علمهم و يستمروا فيما قد بدأ به الاجيال التى قد سبقتهم .
و تكمن اهميه مشاركة الشباب فى مجتمع مركز العالية فى انهم هم المستقبل الذى يحتاج لهم المركز والدوله لكى يواكب كل تطور و كل علم حديث , و يستطيع الشباب ان يمارسوا اى عمل يساعد فى مساهمتهم لبناء مجتمع قوي مثل ان يقوموا بتكوين مجلس لشباب مركز العالية يساهم في تفعيل تنمية المجتمع من خلال العديد من البرامج الأنشطة التي تخدم قرى المركز
أن تكون برامج التنمية متعددة الأغراض أي تعمل على رفع المستوى الاجتماعي و الثقافي والرياضي والمهني للمجتمع بطريقة متوازنة وكذلك النهوض بالجوانب الحضارية للمجتمع بدرجة واحدة.
أن تكون برامج التنمية متعددة الأساليب أي عند رسم برامج التنمية يجب أن ترسم على أساس الاستفادة بكافة الإمكانيات المحلية و الإمكانيات التي يمكن الاستعانة بها من الخارج و يجب أن تعمل برامج التنمية في مركز العالية على إفادة جميع أفراد المجتمع التي لها أهمية في حياة المجتمع في اللجان الخاصة بالتنمية على نطاق المشروع.
يجب العمل على استكمال برامج المؤسسات الأهلية تقويتها عند تنفيذ برامج التنمية.
و ترتيب الأولوية في تخطيط برامج التنمية وفقا لما يلي:
· الاحتياجات التي يشعر أفراد المجتمع بأنها احتياجات أساسية ويجب البدء في مواجهتها.
· البدء بالمشاريع التي لا يتعارض بأي شكل مع التقاليد و العادات الموجودة في المجتمع المحلي
* أخيراً :
إذا أنا أكبرت شأن الشباب
فإنّ الشباب أبو المعجزات
حصون البلاد وأسوارها
إذا نام حرّاسها والحماة
بقلم . محمد بن إبراهيم صنبع