من الوفيات الطبيعية التي إعتدنا سماعها إمّا مرض أو حادث وغيرها من الأسباب المكتوبة على الإنسان ،، لكن ما قصة السقوط المتكرر في الصرف الصحي ؟،، ماهذه الظاهرة الجديدة و المخيفة ؟،، و إلى متى ستدوم ؟،، ومن المسؤول عن الخلل ؟،، وأين المسؤول عن إصدار العقوبات على المتسبب ؟،، أرواح تُزهق و قلوب تنفطر على فراق محبيها والخطر يقترب من الناس اكثر و أكثر ولا يوجد ردع للمتسببين !!،، لماذا لاتفتح سجلات الضحايا ويتم التحقيق فيها ويُحاسب المسؤول بصرامة ليكون عبرة لغيره ؟،، من منّا سيحتمل أن يتلقى خبر وفاة أحد ذويه في صرف صحي ؟،، أما آن الأوان لمحاسبة المستهترين بأرواح الناس ؟،، أصبحت لدينا حالة ذعر من أن نهوي على غفلة من أمرنا في طريقنا وتهوي بنا أقدامنا إلى حفرة ما لانخرج منها أبدآ ،،
أرواح الناس أمانة فأتقوا الله أيها العابثون بها ،، فكلكم مسؤول عن كل روح قادها إهمالكم للموت .