بُلينا في عصرنا هذا بأقوام يقدحون في الدين ،، بأساليب لاذعة تحت مسمى حرية فكر ،، أو نصرة دين ،، وكلاهما يبرأ الدين من منطقهما ،،
فهؤلاء بإسم الثقافة ينتقدون الدين ،، و هؤلاء بإسم الدين يشوهون الإسلام و يقتلون المسلمين
،، هذه زمرة حاربت ديننا بحجج واهيه و لأهداف سقيمه ،،
الأولى ؛ تتحدث بإسم الحرية والتي لاتتحقق إلّا بإستنقاص الدين و نبذ المؤمنين
و الأخرى ؛ تدّعي الدفاع عن الدين وهي لاتحارب إلّا الدين وآبرياء المسلمين ،،
الأولى ؛ سلاحها الإعتراض و فصل الدين عن الحياة ،، و الأخرى ؛ سلاحها الوحشية و الدمار ،،
كلاهما فساد و سموم مسرطنة للدين و البشرية
،، يختلفان في منهجهما ،، ويجتمعان في ضلال الفكر ،، فكلاهما يبث سمومه عبر فكر ملوث يروّج له ويشبع به العقول و المجتمعات ،، لذا ؛ يجب التصدي لهما بصرامة ،، فحرية الفكر تتوقف عند أسس مبادئ الدين ،، فـلا حياة بــلا دين ،، فالدين لحياتنا حياة ،، و من جهة أخرى الدين ليس أن تكون ذو فكر دموي ،، و عِزَّة الدين ليس في قتل المسلمين أو الآبرياء من المعاهدين ،، فالإسلام دين السلام ،، ولن يتحقق السلام إلّا بنبذ الأفكار الدخيلة على الإسلام والتي تضرّ بالمسلمين .