الأخطاء الطبية ؛ جريمة نكراء الجاني فيها بريء والمجني عليه صاحب حق لاحق له في حقه ،، الخاسر الوحيد هو الضحية والرابح الأكبر هو المتسبب الذي يعبث في الأرواح كيفما شاء لأنه لم يجد من يعاقبه بصرامة ،، فإن كان الجاني غريباً رحل في صمت كتهريب وإنقاذ له من المستشفى الراعي له والمتكفل بحمايته في جملة القطاع الخاص ،، وجناة آبناء جلدتنا يعاقبون بالترقيات وأعلى الشهادات دونما النظر في آخطائهم المخبئة في أدراج فيتامينات الواسطة التي تنصف الجاني وتجني على المجني عليه ،، أصبحنا نعتاد على سماع موت أحدهم في المستشفى بخطأ طبي وآخر يفقد أطرافه والبعض منهم ميت على قيد الحياة بسبب أدوية لاتناسبه أبقته بين الحياة و الممات ،، ومن المضحك المخزي أن يكون الجناة في حماية المسؤولين ممن يملكون صلاحيات العقوبات ولاتطبق عليهم من باب النفاق الإجتماعي والمصالح الشخصية و التعارف ،، ولا يبالون بمن وقع في قبضتهم وأصبح يعاني أو إنتهت معاناته بوفاة لا أحد يسأل في تفاصيلها و مسبباتها ،، إن كانت أشرف المهن باتت سخرية " آطباء الموت " ،، فلم لاتفرض عليهم عقوبات صارمة ولماذا لاتتعاون مع المتضرر و ذويه جميع الجهات المختصة لإنصاف الضحايا ومحاسبة المتسببين ،، أين القضاء الشرعي و قرارات وزارة الصحة وحقوق الإنسان فجميعها جهات قوية وبإمكانها التصدي لعبث من لايستحق مزاولة أشرف المهن ،، وُجد الطب للمعالجة وليس لتعذيب المرضى نفسياً وجسدياً ،، المريض بحاجة لمن ينتشله من أوجاعه وليس لمن يسخر من ألمه ويهدر حياته دونما رقيب ،، إن لم يراقبوا الله في أمانتهم العملية فليراقبوا العقوبات لو كان هناك من يقف لهم بيد من حديد ،، الآخطاء الطبية أصبحت مهزلة المجتمع وطوق المهالك للمرضى ،، نؤمن بالقضاء والقدر ،، ولكن لن يكون ذريعة أو حجة تحتمي فيها " قتلة البشر " ،، يجب أن يُجرد من مهنته لأنه ليس أهلاً لها ،، وأن يرغم على دفع تعويض مادي بحجم خطيئته ،، وأن يقدم إعتذاراً رسمياً يلملم إنكسار ضحيته ،، و أن يُشهر به كي لايصطاد ضحايا آخرين و لتحذره الناس ،، يجب أن يعاني ولو قليلاً كما عانى الكثير بأسبابه ،، نتمنى النظر في عقوبات المجازر الطبية بأكثر صرامة و جدية ،، فــلا مجال للمجاملات الإجتماعية في المجازر البشرية ،، فليتقوا الله رزمة العابثين بأرواح البشر ولتتقِ الله أناس يتسترون ويسترون ويحمون من لاجزاء لهم إلّا العقوبات ،، إتقوا الله في من يتعذب في حياته ومن خسروا حياتهم وكان مصيرهم الموت بأسباب " موتى الضمائر " ،، وتذكروا ؛ " أن الله لايحب المعتدين " ،، و أن الظلم ظلمات يوم القيامة ،،
- 25/04/2025 “السبعي” يحتفل بتخرج نجله المهندس “حسن” من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن..
- 24/04/2025 بلدية ضمد تدعو للمشاركة في مسيرة المشي ضمن مبادرة امش 30..
- 24/04/2025 معرض ملتقى المواطنة الواعية بتعليم جازان يُعزّز القيم الوطنية ويرسخ ولاء الطلبة للقيادة الرشيدة..
- 24/04/2025 اللواء بسام عطية يثري ملتقى «المواطنة الواعية» بتعليم جازان..
- 24/04/2025 رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا يكرّم رئيس بلدية المحافظة؛ لتعاونه المثمر..
- 24/04/2025 بلدية صبيا تدعو للمشاركة في مسيرة المشي ضمن مبادرة امش 30..
- 24/04/2025 مدير عام تعليم جازان في ملتقى المواطنة الواعية.. المدرسة ركيزة التنمية والطالب الواعي أساس نهظة الوطن..
- 24/04/2025 أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تدشّين ( سفراء الوسطيّة ) في نسخته الثامنة تحت شعار ” الوطن حياة2”
- 24/04/2025 رئيس نادي الثقافة والفنون بصبيا وأعضاء مجلس الإدارة يشكرون المحافظ على دعمه..
- 23/04/2025 اللقاء التعريفي حول خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
د. محمد عوجري

كاتب و شاعر و إعلامي سعودي | مدير عام #صحيفة_خبر_عاجل| عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين #خبر_عاجل_سبورت •لتواصل• وتساب فقط 0570020221
إقرأ المزيد
جريمة ،، الجاني فيها بريء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/51938/