بعد حمد الله والشكر العظيم
ابتدي بذكر النبي الهادي الامام
قدوتي في كل امر في الحياة
له عظيم الحب مني والسلام
ياوطنا دمت في امن وسلام
يامنار العز يا احلى وطن
ذا كلام الصدق مابعده كلام
الوطن ثم الوطن ثم الوطن
لم اكتب انا ولكن املاني قلبي قبل قلمي
اقبلت الحروف سراعا وطأطأت اعناقها
وامتطى احساسي المرهف ظهور الكلام
فقطع بيداء النكران
ليرسو على شاطئ مخملي مرصع بالاماني
وليصعد فلك غمرته لجج الجحود والنكران
ليشق عبابها ويمخر الى تلك الربى الحالمات
وتلك القمم الشامخات وقد سطع فيها ضياء الرسالة وخطى فوق رباها الحبيب الهادي عليه الصلاة والسلام فثم هناك زمزم وتراءت لي صفاء ومن خلفها مروة وعلى الكثيب حطيم
يجاوره مقام
كيف لا تنقاد الجمل لي وانا اكتب عن ثرى بلادي وهواء عليل يسكب الامن في نفسي عبيرا
وشذاه يداعب ذرات كياني
مشاعر النثر تدنو مني لاقطف شذرات الحس
فتنتشي نفسي ويصبح هتان الكلام طل وفيك ياموطني وبل حبي
وحبي لك باسقات معانيه
وسامقات حروفه والمعاني
ساسخر كلماتي ومعانيها واناملي وحروفي
لتكون جندا تقف امام العابثين والباغين والمعتدين دفاعا عنك
فهذي حروفي كلها قناصة
ومعاني الكلمات تشبه الغواصة
واناملي جند اشد زناده
وصرير اقلام الحروف رصاصة
ان شئتها لهب تصيب بمقتل فعلت
وترهب كل الحاقدين قصاصة
وفي الختام اقول
وستبقى ياوطنا شامخا
وسيبقى كل خوان ذليل
وستبقى بالمعالي مترعا
وسيبقى من يعاديك عليل.