نجول بالشوارع ونقول ونصارع بذهول وتسارع سنطول عدونا ونقارع.
والحقيقة أننا كذلك فلا مساومة على بلدنا بل أنه يأخذنا الحماس ونأبى المساس بشرع اساس ولكن ! دون احساس ! بماذا ؟ بالباب الذي شرعناه لعدونا دون ان نعلم اننا نحن من قومناه فتمكن منا ووظف بعضا من حماقاتنا اللاارادية (كمقاطع الفيديو) التي نراها بين الحينة والاخرى ونقوم بإعدادها ونشرها لنوصل شكوانا للمسؤول ايا كان من ظلم الم بنا أو اساءه شخص في حقنا وندفع بتلك المقاطع ونبقى على امل ايجاد الحلول ورد الحقوق والاعتبار ولا نعلم بأن المتربصون قد انتشلوا فيديوهاتنا وشكوانا دون ادنى استشعار منا ووظفوها لصالحهم وبلوروها كيفما شاءو ثم يعيدونها إلينا بإخراج لئيم ممتزج بالحقارة والقذارة ولسان الحال يقول ( منكم واليكم ) وهذا حالكم وبلدكم!
كثير من مقاطع الفيديو التي ينشرها البعض منا لأي غرض كان كما اسلفت سواء شكوى مسؤول او ضد مجهول أو شكوى خاصة او عامة ما هي الا مؤشرات يرى بها وفيها عدونا نجاحه ولن يتوقفوا حتى نبادر بالتوقف.
لا اريد ان اسهب في تلك التفاصيل لاذكر بعضا من تلك الأسماء فأقع انا ضحية كما وقع البعض منكم. فلن اصغي لنبح الكلاب فأنا في ارتقاب من رب الحساب لارى فيهم حسرة وعذاب وسوء انقلاب اللهم آمين.
فلا تهمنا تلك المواد التي يقدموها ولا تلك التفاصيل التي يدلوا بها لأنهم بؤرة من الاوساخ ( اعزكم الله) وكلا منهم مجرد استنساخ.
لنتجه بشكوانا التي نزعم بأننا عجزنا عن ايصالها الى المسؤول عن طريق الجهات ذات العلاقة والمتخصصة بهذا الشأن فهي اهون قليلا من أن ارى نفسي بعد ساعات قليلة منشوري الذي فرضت فيه القوة واعطيت فيه ذلك القدر الكافي كي استعين به على شكواي كالدمية الرخيصة بين ايدي اعداءنا يقلبونه كيفما شاءو.
وهنا نحن من قدمنا لهم تلك المقاطع وجعلناها لهم كالنجم ساطع يتناولونه ضدنا ولسان الحال فيهم زد ولا تقاطع.
فمن جمع لهم تلك المواد واعني المقاطع او الكتابات او حتى الصور السنا نحن! رغم اننا نوجهها لمسؤولينا وبنية طيبة ولكنه اللئم يا احبائي نعم اللئم فهو قائم والعدو متربص واخص بالذكر هنا الابرياء الذين لا يعلمون شيئا عن هذا.
فقدر المستطاع وكي تطاع اتجه بشكواك لله اولا وللمسؤولين والقائمين بشتى الطرق فأن لم ينصفك مسؤول بعينه ففوقه مسؤول الى أن تصل لمبتغاك وامتنع عن تقديم تلك الفيديوهات التي جعلت منا صيدا سهلا واضافات يظنون انها حسبت لهم.
واخيرا ايها المرابطون على حدودنا تذودون جعل عدونا الطاعون فلا تظنون اننا عنكم ساهون فانتم بقلوبنا حاضرون وبعقولنا باقون .
محمد حسن الفيفي - جامعة الملك خالد
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
خالد
09/11/2016 في 5:02 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع اتمنى ان تحول المقال الى يوتيوب وتشرحه اكثر لتعم الفائده وان سمحت لي باقتباس مافي المقال وانشره يوتيوب بشرح فديو هههه امزح
فايز حسن ....
09/11/2016 في 7:00 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الله الله يوفقك يالغالي و يكتب اجرك مقال رائع……
عبدالله السالمي
09/11/2016 في 8:29 ص[3] رابط التعليق
احسنت استاذ / محمد الفيفي …
مقال رائع وموضوع يستحق الطرح والنقاش
الشدناوي
09/11/2016 في 9:40 ص[3] رابط التعليق
يعطيك العافيه يا استاذ / محمد .. مقال اكثر من رائع
ابو سياف
09/11/2016 في 2:20 م[3] رابط التعليق
كلام منطقي اخ محمد 👌🏼اسأل الله لك التوفيق وأنا يحفظ ولاة أمرنا ومملكتنا من كيد الكائدين وشر الخائنيين
علاوي
09/11/2016 في 6:19 م[3] رابط التعليق
رائع جداً يا استاذ محمد لانجد في مقالاتك فكراً فقط
فهناك عقلاً دبر وفؤداً غرد وقلماً لحن واخرجت لنا جواهر تطرب اسال الله العلي العظيم ان ينفع بك دينك ووطنك استمر والى الامام وفقك الله وسدد خطاك
ابو مشعل
09/11/2016 في 7:52 م[3] رابط التعليق
فكرك جميل وشرحك عظيم ويدل على الاهتمام الكبير رؤيتك راقيه حلولك منظمه تشرح بمرح تكتب بفرح لانك تتوقع الاهتمام والتغير من الناس فقد اوضحت المشكله وقدمت الحلول .
هنيئاً لنا بهذا القلم فانت كاتب تزيد من الهمم
بوركت كلماتك وسلمت اناملك
وجعلك الله من الخيرين المغيرين الصالحين المصلحين
شكراً ابا جواد.