التطرّف والإرهاب لا يمكن حصره على ديانة محددة أو بلد فالأديان السماوية نبذت العنف والتطرّف ودعت إلى الرحمة والسلام .
المشكلة ليست بالأديان إنما في المتطرفين اتباع الديانات المختلفة والإسلام بريئ من أي متطرف يمارس التطرّف تحت مسمى الإسلام .
تصريحات واضحة المعنى أطلقها المرشح الجديد لأمريكا رونالد ترامب ( 70) عاما تحمل فيها الكثير من الكراهية للمسلمين في إشارة منه الى تعزيز العنصريه . قال في أحد خطاباته أن الإسلام يكره الولايات المتحدة ، ودعاء إلى منع " المسلمين " من دخول أمريكا و مراقبة المساجد عقب حادثة إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا حتى يتمكن المشرعين من فهم مايحدث على حد قوله ، وهو جازما أن المسلمين هم الإرهاب بعينة. بيوت الله التي أمرت بمراقبتها ، هو المكان الذي لا فرق فيه بين أعجمي ولا عربي إلى بالتقوى . كفانا بالإسلام فخراً ، فلا تمييز ولا عنصريه ولا إرهاب ولا جرائم بشرية ترتكب بغير وجه حق . فلا تحدثنا عن ثقافة المسلم " الإرهابي " لنحدثك عن ثقافة الموت وحرب الشوارع .
فإلينا بعض الإحصائيات التي نشرها مركز الحد والوقاية من الأمراض و وزارة العدل الامريكية .
في عام 2008 شهدت الولايات المتحدة الامريكية 31 ألف حالة قتل باالأسلحة بينهم 18 ألف حالة إنتحار . و3 الآف حالة وفاة وقعت بسبب الأسلحة بين الأطفال والمراهقين من بينهم 2037 حالة قتل و 748 حالة إنتحار . أي أن هناك 84 بندقية أو مسدسا لدى كل 100 شخص . معدلات الجرائم في تزايد . فلا تكاد تخلو ساعة بلا جريمة .
* هناك حالة قتل واحدة تقع في كل 22 دقيقة.
* هناك حالة إغتصاب واحدة في كل 5 دقائق .
* هناك حالة سرقة واحدة في كل 49 ثانية.
* هناك حالة سطو واحدة في كل 10 ثواني . ناهيك أنها الأولى عالميا بعدد سجنائها البالغ عددهم 2،25 مليون سجين . فمن انشاء البيئه الإرهابية ؟ ومن يمولها ؟ ومن يدعو لها ؟
ولا زال ترامب بكل وقاحة يتطاول على السعودية ليصفها بالبقرة الحلوب فإذا المملكة العربيه السعودية بعينك بقره فأنت بعين شعبها أعزهم الله روفاث هذه البقره . بالإسلام نرقى وكفانا فخراً أنا أمة محمد صلى الله علية وسلم .