إلى متى وأنتِ تأتي وتذهبي في مر زماني سئمت وجودك في الحياه فوجودك في حياتي حياه عصيبه أتمزق يوما بعد يوم في بعدك عني في تركي في هجراني في ذبحي في قهري في طعني في شنقي حتى في كل أحلامي غادري وطني غادري حلمي غادري سمعي غادري بصري لا تناديني صبري نفد حلقي بعيد عني مزقي دفاتري القديمه واحلامي القديمه كسري أقلامي مزقي أحلامي إمسحيني من ذاكرتك فذاكرتي ضعفت ما عادت تذكر من أنتي وأين أنتي وكيف أنتي لأجلك أنتي دمرتي كل المسافات المحيطه بيننا كسرتي الحواجز التي كانت تقربنا أغرقتي كل ما هو جميل في بحور الذكريات لا تقلقي بشأني فأنا تعودت على صدمات الزمان على مر العمر كفى تسخري من خطواتي كفى تستحقري هفواتي أزيلي ستار الوهم من عينك إبعدي عنكي كل الأوهام إستمتعي بتعذيبي بنزفي بعزفي بشوقي بفراقي بغيبي بحضوري ضمدي جراحي كفكفي دمعي إنزعي همي إحرسي قلبي مشطي شعري إقرأي شعري إفرشي زهري إحرقي قهري سلمي قلبي عطري قربي سافري قبلي أحضني عمري سلمي امري سأنهي هواجزي سأحرق حواجزي وأكسر نوافذي سأقفل باب بيتي وأقف خلف الشجره أتأمل عودتك من سفر طال بعده رحيل وراء رحيل وراء رحيل خلف من بعده غربه وهجران وفقدان للذاكره توقفي أكتفي بذاكرتي الأليمه ومشاويري القديمه نحت قلمي وما عاد ليكتب ليعبر ليكتب من جديد ليقرأ ليدون كل مخطوطاتي عباراتي كلماتي ذكرياتي طموحي آمالي سأهرب سأترك ورائي كل الأبواب المغلقه يكفي ضياع شتات يكفي نحت على الصخور الصماء يكفي ثقوب في بركان الماء المتجدد سأخرج وأرحل بكل ما أوتيت من عزيمه بلا هزيمه وقوه وصلابه إلى هنا سأرمي قلمي في بحر واسع كي لا يكتب مره أخرى كي يضيع ويبتلعه سمك داخله ويموت معه ويتركنا بلا خذلان يذكر
خذلان العمر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/107794/
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
يوسف
20/03/2017 في 6:54 م[3] رابط التعليق
كل الاحترام اخي .. مع اني اختلف قيلا معك في العطاء الكامل من طرف العاشق .. فالطرف الاخر وهو المعشوق لم نجد له على مر العصور اي تضحية تحكى .. فلو سردنا كل قصص العشق فما وجدانا فيها تضحية عقيمة من الطرف المعشوق …. ولهذا يجب علينا موازنة المشاعر حتى في الخيال …
كل الاحترام ..
مضر عاصم رشاد الخطيب
20/03/2017 في 9:34 م[3] رابط التعليق
الأستاذ / يوسف الغالي أشكرك على هذه اللفته المشجعه والداعمه لي نعم صدقت حروفك الجميله التي سطرتها جعلتني أنظر في هذه الكلمات التي طرحتها علّى أعيد النظر فيها من جديد وأسير على طريق مختلف بوجهة نظرك الجميله كل الاحترام والتقدير لشخصك
احمد الجابري
22/03/2017 في 11:51 م[3] رابط التعليق
احسنت اخي مضر الخطيب حروفك والكلام رئع جداً احسنت
مضر الخطيب
01/04/2017 في 7:42 م[3] رابط التعليق
أشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل أحمد الجابري من بعدك يا غالي كل الإحترام والتقدير
خالد مصطفى
24/03/2017 في 11:39 م[3] رابط التعليق
لك التحية والتجلة اخي مضر
كلام اكثر من رائع ينم عن عمق الثقافة وصادق الإحساس وعذب الكلام
وفقك الله…
مضر الخطيب
01/04/2017 في 7:48 م[3] رابط التعليق
كل الإحترام و التقدير أخي خالد مصطفى أشكرك على الكلمات الرقيقه العذبه وهذا يدل على جمالك الادبي ورونقك لك الحب والتقدير والإحترام
مهند عبد الله
10/06/2023 في 5:09 ص[3] رابط التعليق
استاذي ارفع الراية البيضاء الي كلامك العذب المنمق تحياتي لك اخي على مابذلته من مجهود رائع ولقد شاركت عواطفنا وأحلامنا وفكرنا عن مادارا به الايام الخوالي الف شكر وتقدير اتمني لك دوام الصحه والعافيه في رعاية الله.