جزاء فهد الشطير
يتادول في هذه الأيام رسالة عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي مفادها مناشدة لخادم الحرمين الشرفين وولي العهد الأمين بأسم أبناء بعض القبائل التي بلا شك ليس بعلمهم ولا يرضون أن يتكلم أحد بأسمائهم بطريقة التحزب والتحريض والأصطفاف بالضد وأستخدام أسماء قبائلهم امام دولتهم مهما كان الأمر سواء ديني أو اجتماعي أو سياسي أو شاذةً من الشواذ فكاتب الرساله غير معروف بشخصه .
لذلك نحن نشير إلى فعله أنه من افعال الرويبضة لأنه أضفى على ما فعله صفات عدة منها الكذب والافتراء والتهييج وإثارة النعرات ومنها ماهو أكبر وهو تجييش ألكتروني كاذب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .
وتجاهل كاتب الرساله أن الكتابة بأسم قبيلة أو عائلة أو أسرة مالم تؤخذ جميع موافقة من يحمل هذا الأسم مخالفة صريحة للنظام وأن الدوله قائمة على منهج الكتاب والسنة وأن هناك هيئة كبار العلماء وأن في رقابنا بيعةً في المنشط والمكره .
ولا يخفى على الجميع مافيه وطننا من أوضاع وأستهداف وترصد عبر جميع المنصات الإعلامية ومع تطور برامج التواصل ووفرتِها التي بيد الصغير قبل الكبير والجاهل قبل المتعلم وسهولة الحصول عليها أصبحت طرق الزعزعه إلكترونية في بداياتها أغلب من وجودها على الأرض .
وليس ببعيد ماحصل بمصر عن طريق تطبيق الفيس بوك وما يٌبث فيها من الرسائل التي ظاهرها يلمع كالذهب وداخلها أسود كالفحم فهي تٌعد وتنتج لأهداف ومخططات أبعد من ما يتخيلها القارئ لأول وهله ولكن عند التدقيق بها يجد في عمقها ما لا يرضاه على هذه الأرض التي بارك الله فيها للعالمين .
فالتنبيه والحذر وعدم تداول الرسائل المفخخة والغامضة تيمناً بمقولة: ( أميتو الباطل بعدم ذكره ونضيف عليها وعدم نقله ) واجباً علينا جميعاً نكون صفاً واحداً تحت راية واحدة ونلتزم توجيهات ولاة الأمر .
نتذكر دائما لكل شأن وقرار أصحابه فالنثق بولاة أمرنا ومن يقدمون لتولي المصالح .