مسفر الشمراني
في بدايات الافكار وتلعثم الحروف المبعثرة وبين أسطر الكلام هناك مشاعر مُتَوجة بتاج الحنين .
تاج هش تذوب ركائزه عند اول كلمه و تُمطر دمعاً بأنين ،.
كل هذا حنين .
نسعى خلف فرح مؤقت و نعلم ان في نهايته لوعة سنين، ولا نستطيع أن نُخفي حُباً، ولا تجاهل مشاعر باتت تفتك بنا، فكل لحظات العشق باتت هيام.
وكل لحظات الاشتياق صيام، نسأم الوحدة بعد أن كانت ملجأ ، ونبحث عمّا يُلَملم ما بعثره الحنين، نبضات تمضي ولا تسأم فتتوقف .
ففي كل نبضة نزداد حباً لمن لا يفقه في الحب شيئاً، هل نظلم أنفسنا بحب باهت، أم ألوانه الورديه في دروب الجهل تاهت .
كم هو سهل صعب هذا الشعور !!،
يتربع في كل الصدور، ولا يستطيع ترجمته إلا من لمس قلبه الحنين .