اتفقت قبائل بيش والحقو والخلاوية على مهر معين من باب : ( يسروا ولا تعسروا )
وبالطبع كتبت اتفاقية بذلك واحتوت على عدة بنود ومن الأمور المتفق عليها :
تنفيذ قرار سمو أمير المنطقة بخصوص قفل القصور الساعة الواحدة صباحا .
مع خلو الاتفاقية من تحديد أسعار القصور
حيث لم تكن هناك مبادرة فعلية من أصحاب القصور بتخفيض السعر الذي
لايتناسب مع الوضع المادي لأهل المحافظة وبالنظر لوضع قصور المحافظة فهي لاتستحق هذه الأسعار المبالغ فيها ناهيك عن السويعات القليلة التي يقضيها أصحاب المناسبة في تلك ( القصور والقاعات ) إن صح التعبير .
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
فأصحاب هذه القصور من أهل المحافظة
فأين دورهم الإيجابي ومساهمتهم الفاعلة في عون أبناء المحافظة على أمور الزواج ؟!
إن وزارة التجارة لو قامت مشكورة بجولة لهذه القصور والقاعات لكان التقدير المالي لها لا يتجاوز 10000 عشرة آلاف ريال لأفخم قصر أو قاعة ببيش ولكنها جهة غائبة عن الساحة
وبذلك فدور أصحاب القصور سلبي في التكاتف والتعاون .
وهنا وقع الجور على أصحاب المناسبة فوقت المناسبة قصير جدا والقصور مستفيدة 400%
فقرار القفل وسعر القصور لا تناسب بينهما !
فأين العدل ؟!
قال تعالى : ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
وقوله تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا )
ظروف المنطقة المناخية لا تساعد على إقامة الأفراح من العصر كمنطقة عسير الذين يستمتعون بفرحهم وأما فرحنا استنفار ومسابقة الزمن لنلحق مابقي منه يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى الساعة الواحدة صباحا . إنه فرح باهظ على عجل .
فإليكم يا أصحاب القرار هل من نظرة في هذا الواقع فإن أصحاب القصور لم يبادروا بالتخفيض ولا يستطيع أحد إجبارهم .
والطقاقات أسعارهن مرتفعة ولا يد طولى عليهن .
فقرار القفل وجو المنطقة وسعر القصور ًوسعر الطقاقات تهدد أفراحنا !!!
حتى نتجرع مرارة الأسعار المرتفعة يؤخر قفل القصور إلى الساعة الثالثة فجرا على أقل تقدير .
فهذه الاتفاقية مازالت ناقصة الأركان فكل مسرحية لابد من اكتمال فصولها ومشاهدها حتى تظهر على الساحة وتنال الإعجاب والاستحسان
والله الموفق