بدلاً من أن تكون الصحيفة وسيلة من الوسائل الداعية إلى الفضيلة والأخلاق الحميدة والحث على الإلتزام بالعادات والتقاليد الإسلامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف وأوصانا بها المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .
اشترط أحد من يدعي أنه مالك لإحدى الصحف ممن فقد للأسف المصداقية والنزاهة كإعلامي طلباً ليكون ديدناً له ويدل دلالة واضحة لا تقبل المناقشة على أخلاقه الوضيعة وهذا الطلب أو الشرط بالمعنى الصحيح هو أن يقوم بالتواصل مع البعض ممن ترغب العمل معه عن طريق مكالمات الفيديو أولاً ليتم موافقته بعد ذلك على قبولها لديه ومن تعارض هذا الشرط فليس لها مكان في مجموعته الإعلامية ولا يكتفي بما طلب بل يقوم بنعتها بالرجعية والتعصب والتخلف .
وهؤلاء الأجناس الذين ماتت بأنفسهم الأخلاق والضمائر وقل حيائهم لابد من تدخل الجهات ذات الإختصاص لمراقبة تصرفاتهم والعمل على قطع دابرهم لكيلا يتسببون في إفساد أخلاق بنات هذا الوطن الغالي ولابد لنا كإعلاميين أن نكشف خفاياهم السوداء ليكونوا عبرة يعتبر بها ولينالوا الجزاء الرادع الذي يجعلهم مستقبلاً يحسبون ألف حساب لما سيتفوهون به أمام الملا .
كما نطالب فتيات بلادنا ممن يرغبن العمل في هذا المجال الإعلامي أن لا ينقادن لمثل هؤلاء أو غيرهم وأن يقوموا بالإبلاغ عمن يقوم بهذه التصرفات الشنعاء التي لا يقرها عقل ودين .
وفي الختام نسأل الله أن يحفظ فتياتنا من كل مكروه وأن يريهن الحق حقاً والباطل باطلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه .