مازالت سلطنة عمان تطعن دول الخليج من الخلف وتمارس دور لا يليق بها كونها دولة خليجيه نكن لشعبها كل حب وتقدير لكن يبدو ان الوقت قد حان ليقال للحكومه العمانيه كفايه لعب كفايه عبث كفايه طعن بالظهر فموقف عمان لا يتناسب ابدا مع جيرانها دول الخليج فهي الوحيده التي لم تستنكر ما قامت به حكومة طهران مع السفاره السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد لم تستنكر الاستفزازات التي تمارسها ايران في المنطقة لم تسنتكر سلطنة عمان ما يحدث في البحرين بسبب ايران لم تستنكر سلطنة عمان ما قام به الانقلابيين في اليمن بدعم واضح وصريح من ايران برغم احتضانها لعدة مفاوضات بين الحكومه الشرعية والانقلابيين ولم تشارك في التحالف العربي وانما تكتفي بالفرجه ولم تتوقف عند هذا الحد بل فتحت منافذها لتهريب الاسلحه الى الحوثي والمخلوع صالح وكأنها تبارك الانقلاب ولكن الى متى وحكومة السلطنه تعلب بالنار وهل تأمن بان لا تنكوي بنار الغضب فمن يزرع الشوك لا يحصد العنب والخوف كله ان تكون قد دخلت تحت جلابيب ايران ساعتها ستكون كتبت على نفهسا وعلى شعبها بداية النهاية .
رسالتنا الى السلطنة نقول لها ما عاش من يخون المملكة خاصه والخليج عامه نتمنى ان تراجع نفسها وسياستها قبل فوات الاوان لان دول الخليج لن ترضى بهذا الوضع وسيكون ردهم مؤلم ونحن كخليجيين عامه وسعوديين خاصه لا نتمنى ان نخسر شعب شقيق وعزيز علينا وهو الشعب العماني الاصيل بسبب سياسات حكومه خاطئه .