ممّا قدمت الدولة مشكورة في جميع دوائرها الحكومية لتسهيل متابعة المراجعين من المواطنين في شتى معاملاتهم في جميع القطاعات ،، موظفين وموظفات على هواتف خدمة العملاء أو في الأقسام التابعة لكل مجال .
لكن المثير للغضب حينما يكون هناك موظف أو موظفة غير مبالين بحاجة الناس لتلك الإستفسارات عن معاملات لهم قد تكون في غاية الأهمية ، فمما يثير الغضب أن لايتم الرد على المكالمات بتاتاً أو يتم رفع الخط و إغلاقه للمتصل أو وضع حالة مشغول و آخر يتذاكى فيرد ثم يحوّل إلى أقسام ليست المطلوبة كي لايتعنى البحث عن القسم المطلوب أو يرد بإسلوب مقزز وكأنكـ طارق باب منزله وليس هاتف حكومي لجهة رسمية أوجدتها الحكومة ووظفت منسوبيها لخدمة المواطنين .
موظفين وموظفات لايهتمون لمصالح المواطن ويقبضون رواتب بلا أدنى جهد ،، يتناسون أن العمل أمانة سوف يسألهم الله عز وجل عنها ،، أفراد لايستحقون مواقعهم .
يجب على إدارة كل فرع بتشديد المراقبة على إستقلال المكالمات و تحسين جودة التعامل مع المتصلين فبعض الحالات إنسانية ولاتحتمل الإهمال ،، و ليتقوا الله فإن غابت أعين المسؤولين فالله حاضر لايغيب ويرى مايفعلون .
ويجب على المسؤولين تشديد الرقابة على الموظفين والموظفات بقسم خدمة العملاء وفرض عقوبات مشددة أو إقالة من لايعمل بضمير .